أطْبَقَ البَيْنُ عَلِينَا
فَدَعِيَنا
َننْهلُ الوَصْلَ المُتَاحَ
نُطْفِئ الشَّوقَ الدَّفِيْنَا
وَنُوَّدِعُ
لوعَةً تَعْتَرِينَا
* * *
هَاهِيَ الأَقْدَارُ شَاءَتْ
بالتَّلاقي
تَخْتِمُ بَيْناً لعينا
دَعْوَةٌ للحبِّ تَبْدُو
في مَآقٍ
كَمْ سَقَاهَا الدَّهْرُ بَيْنَا
* * *
هذِهِ اللهْفةُ تَبْدُو
في التَّلاقي
تُرْجُمَاناً مُسْتَبِينا
للصَّبَابَةِ فِي قُلوبٍ
بِالفُرَاقِ تُرْسِلُ النَّبْضَ أَنْيِنَا
* * *
فَتَعَالِي أَنْتِ دَوْمَاً
بِاشْتِيَاقٍ
تُعَانِيْنَ الحنِينَا
عُصْفُورَةٌ تَهْفُوْ لِصَدْرِي
في عِنَاقِيْ
تَبْتَغِي عُشَّاً أَمِيناً
* * *
سَوْفَ أَسْقِيكِ رَحِيقَاً
مِنْ قَرَاحٍ
فَارْتَوي مِنْه مَعِينا
تُنْبِتُ الصَّحْرَاءُ فِيكِ
أُقْحُوَاناً ، يَاسَمِيناً
* * *
لَيسَ للِعِشْقِ انْقِطِاعٌ
فَلَدِينَا
في حِسَابِ الشَّوق دَيْنَا
فالْثُمِي زَهْرَ التَّلاقي
وَارْشُفِي
شَهْدَهُ ثُمَّ امْنَحِينَا
* * *
ليسَ للعِشْقِ اقْتِنَاع ٌ
بِاعْتِذَارٍ
فَاتْرُكِي العُذْرَ اللَّعِينَ
كُلَّمَا تُبْدِينَ عُذرًا لاِمْتِنَاع
كالسَّرابِ إذا التقينا