اْمسكت بقلمى يكتب فوق السطور فنزف وسال دمه .... وخط ورسم اْجمل الحروف .......... كتب من حرقه فلب اثقلته الهموم ولوعته الاْيام واْهاجته الذكريات ..... حبيبتى ولكى كل لحظه متسع في قلبي , حتى لو كان ذاك القلب مكتظ به. وقلبي لا يطاوع عواطفه سيحتفظ لكى بذكرى عطرة , تحبيه اذا ما شاخ .... وهرم حبيبتى في البعد حماكى الله من هؤلاء العبثاء . قد طال غيابك , واشتقت اليك, وحرقه قلبي بعدك تلفحنى وتقتل بداخلى الاْحساس , ايتها البعيدة عن عينى القريبه من قلبي حدثينى ما بال الاْيام دون رجع تتوالى على الياليا. حبيبتى النرجسيه يامن تستمد الشمس نورها وتسترسله من بريق عينيك . من يمسح دمعي اذا سال على وجنتي؟ وحرقني من يملك المنديل الذي اعتدت عليه منك؟ من له الشاْن ان يجفف دموعي ؟ حبيبتى اشتقت اللون الوردي الذي اشاهدة كل صباح في حديقه المنزل الذي استمد لونه من وجنتيك ...... اشتقتك حبيبتى فلا تدعي للغربه في نفسي مكانه ولا يوجد بقلبي مكان لسواكى ... اشتقتك حبيبتى وطال اشتياقي يا لحرقتي ببعدك اشتقت نظرات عينيك استرسل منهما وحيي للكتابه عن ابداع صنع الخالق في تكوينهما والدفئ الذي يسكن بداخلهما ... اشتقتك حبيبتى كى تقفى بتمايل انظر جسدك الملاكى بتمعن دون ان ارد طرف لعينى اشتقتك امعن النظر اليك .... حبيبتى انى ببعدك عنى ابحث عن ذاتى داخل ذاتى ولا اجد نفسي الا ترنو للوصول اليك طمعا في لمسه من يديك .... ما اْجمل ان اشعر بدفئ يديك ... وان المسها لاْستمد طاقتي البقاء في الوجود من اْجلك .......... حبيبتى افتقدك واْفتش عنك اْرجاء المكان والزمان خصوصا عندما اْخلد للنوم فبالله .... اْن تساْلي وسادتىالمبلله كم من دموع ذرفت شوقا اليك..... فمن يمسح ويجفف دموعي من بعدك حبيبتى ..... انني يا حبيبه العمر ووخا الدرب افتقد رائحتك من كل الاْشياء الجميله التى تعود اليك... وتذكرني بك..... اْين انتى اْيتها الحسناء يا قمه في الوفاء ... يا صرحي في العلياء ؟ اين انتى منى ؟ وقد انادي بعلو صوتي اين انتى؟ اين انتى ؟ اين انتى ؟
دموعي تسيل بغزارة الشتاء تجرف منى اْخر قطرات الصبر فكم طال صبري وطال غيابك ... اين ذاك الملاك ... اين حبيبتى لتمسح دمعتى ؟