حبيبتي لا أجدْ لِوصفَها حَداً يُرام
فلِمثل جمَالها خُلق الغَرامْ
*
رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي سَينتهي فهوانا
اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ .
*
ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
*
لا تعذليه فإن العذل يولعهُ
قد قلتِ حقاً ولكن ليس يسمعهُ
جاوزت في لومه حداً أَضربهُ
من حيث قدرت إِن اللوم ينفعه
…
ودعتهُ وبودي لو يودعني
صفو الحياة وإِني لا أُودعهُ
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى
وأدمعي مستهلات وأَدمعهُ
آه من حكم القدر ، وقد عبث بي بعد أَن فارقتني ، ورماني في وهدة الشقاء واليأس