فور أن قررت المطربة شيرين عبدالوهاب ان تغني للأطفال بعد أن أصبحت أم مريم تطايرت شرارة الخلافات بينها وبين زوجها فقد تردد أن شيرين تلقت العديد من العروض المغرية خاصة من قبل القنوات الفضائية والمجلات الفنية المتخصصة على تصوير ابنتها مريم مقابل مبالغ كبيرة تحددها هى على ان تتقاضى المبلغ كاملا فور التصوير مع مريم وقبل نشر صورها مع ابنتها عبر الفضائيات.
وقد نقلت شيرين رغبتها في تصويرها الى زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى الذي استشاط غضبا عندما علم بموافقة شيرين ورفض الحديث جملة وتفصيلا واحتدم النزاع بينهما ثم بعد ذلك تطور الأمر لأسرة الطرفين لحل هذه المشكلة وبالفعل تدخلت العائلتان واستطاعت إقناع شيرين بأن التصوير سواء الفوتغرافي أو الفيديو ليس في صالح الطفلة على الإطلاق نظرا للتحذيرات الطبية للأمهات بعدم اللجوء لتعريض الأطفال للإضاءة الشديدة أو الفلاشات لخطورة ذلك على الأطفال. اضطرت شيرين للتراجع عن قرارها واستجابت لرفض زوجها بعد ضغوط من والدتها ووالدته حتى يعود الهدوء إلى المنزل. وتعكف شيرين حاليا على اختيار بعض الأغاني التي تغنيها للأطفال من أجل مريم وستكون مفاجأة للجميع.